حصل الرئيس التنفيذي لمجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية ناصر بن محمد الحقباني على جائزة أفضل شخصية تنفيذية في قطاع الرعاية الصحية بالشرق الأوسط من معهد جائزة الشرق الأوسط للتميّز، تزامناً مع ختام أعمال المؤتمر الحادي عشر للشخصيات التنفيذية القيادية الحكومية والاقتصادية، والذي عقد في فندق برج العرب بدبي وسط مشاركة واسعة من نخبة من القيادات والشخصيات التنفيذية، وذلك نظير جهود المجموعة في تطبيق وتطوير منهجيات إدارية حديثة ومبتكرة، والحرص على التعلّم المستمر والمشاركة الفاعلة في بناء مجتمعات متطورة، وأكثر سعادة من خلال مشاريع نوعيّة متميزة، إضافة إلى تبني آليات النظم الإدارية الذكيّة. جاء هذا التكريم في حفل أقيم في مدينة دبي وسط حضور حاشد من صناع القرار وكبار التنفيذيين والمسؤولين في المؤسسات الحكومية وقطاع الأعمال.
ويأتي فوز الحقباني بتلك الجائزة انعكاساً لتأصيل مجموعة الدكتور سليمان الحبيب مفهوم الإدارة الحديثة من خلال تشجيع أفضل الممارسات القيادية الإدارية وتدعيم المبادرات الإبداعية، كذلك يأتي الفوز تتويجاً لمبادراته الاستراتيجية في تدعيم العمل الصحي من خلال طرح رؤى وسياسات متطورة أسهمت في تحقيق نقلة نوعيّة في الخدمات الطبية بمستشفيات ومراكز المجموعة في دول الخليج وإفريقيا.
من جهته قال ناصر الحقباني: «لا شك أن هذا النجاح يضاف لسجل إنجازات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية وفريق العمل بها، وكافة الزملاء من أطباء وإداريين وفنيين في المجموعة الذين كانت لهم لمسات قويّة، أسهمت في تحقيق نجاحات مضطردة، وعادت برفع مستوى الخدمات التي نقدمها لمرضانا وعملائنا ممن نقوم بتشغيل وتطوير مشاريعهم في الخليج العربي وإفريقيا».
وتابع الحقباني قائلاً : إن مجموعة د.سليمان الحبيب الطبية تسعى إلى مواصلة التميّز والريادة في الرعاية الصحية بفضل الله، إذ قدمت حلولاً وابتكارات أسهمت في تحقق إنجازات متواصلة لاسيما في ظل التحديات والتطورات المتسارعة وتنامي المنافسة بين المؤسسات الاقتصادية العربية والشرق أوسطية.
وقدم الحقباني شكره الجزيل لمعهد جائزة الشرق الأوسط للتميّز، مؤكداً في الوقت ذاته أن تلك الجائزة ستمثل دافعاً إضافياً للمضي قدماً في تطوير الرؤى والاستراتيجيات الخاصة بمجموعة د.سليمان الحبيب والعمل بشكل أكثر جديّة لتوفير حلول ورعاية مبتكرة لمراجعيها في كافة مستشفياتها.
يشار إلى أن معهد جائزة الشرق الأوسط للتميّز يكرّم الفائزين بتلك الجائزة، وفق معايير وأسس صارمة، من أبرزها تحقيق الشخصية التنفيذية إنجازات ملموسة وتوفير مستوى متميز في خدمة العملاء، إلى جانب الوقاية من الأمراض وتحسين السلوك الصحي للمجتمع، إضافة إلى تشجيع ثقافة الإبداع، وكذلك من بين المعايير قدرة الشخصية التنفيذية على إيجاد هيكل تنظيمي واستراتيجي مرن، يسمح للجميع بالأداء المتميز، وقد سبق وحصل على تلك الجائزة شخصيات عدة ومؤثرة مثل نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل جور، ونائب رئيس وزراء ماليزيا السابق أنور إبراهيم، ورئيس وزراء فرنسا السابق دومنيك دوفيلبان وغيرهم من كبار التنفيذيين والقياديين بالعالم.